أجرى وزير التربية الدكتور دارم طباع زيارة لمقر المدرسة السورية الذكية الافتراضية في محافظة السويداء، مؤكداً خلال زيارته على أهمية ودور تأمين سبل التعليم الافتراضية القادرة على إعطاء المناهج السورية بكل احترافية وعلى يد كادر مختص من المدرسين القادرين على التعامل مع جميع أنواع الطلبة، لبناء أجيال قادرة على الحصول على التعليم من أي مكان وبالتالي بناء الوطن.
وتعتبر المدرسة السورية الذكية الافتراضية أولى المدارس الحاصلة على الترخيص بالتعلّم عن بعد، إذ تخدّم الطلبة من المرحلة الابتدائية حتى مرحلة التعليم الثانوي داخل وخارج سورية. كما تدرّس المنهاج الرسمي المعتمد من وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي، كما تقدم دورات غير منهجية مثل الحساب الذهني ولغات البرمجة وتعلم لغات أخرى بمستويات مختلفة، وتركز المدرسة السورية الذكية الافتراضية على اللغة العربية لكونها لغتنا الأم بالإضافة لفرصة تعلم لغات أخرى.
تمنح المدرسة السورية الذكية الافتراضية الطالب تسلسل دراسي يؤهله للانتقال من وإلى أي مدرسة داخل أو خارج سورية، ويعمل فيها كادر من المعلمين المختصين الخاضعين لدورات تدريبية مكثفة بشكل مستمر في المناهج المتقدمة وطرق التدريس، بالإضافة إلى كادر مختص في مجال التربية الخاصة (صعوبات تعلم، بطء تعلم، تأخر دراسي، تأخر نمائي) ومؤهلين لتشخيص الحالات الخاصة، وتحرص المدرسة الذكية السورية الافتراضية على توفير التعليم عن بعد للطلاب في أي مكان ليتمكنوا من إنهاء مرحلتهم الدراسية والحصول على شهادة مصدقة أصولاً من وزارة التربية السورية.